{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)}{وَمَا ذلك} أي المذكور من إذهابكم والإتيان بخلق جديد مكانكم {عَلَى الله بِعَزِيزٍ} تعذر أو متعسر فإنه سبحانه وتعالى قادر بذاته لا باستعانة وواسطة على جميع الممكنات لا اختصاص له قدور دون مقدور. وهذه الآية على ما في الكشاف بيان لإبعادهم في الضلال وعظم خطبهم في الكفر بالله تعالى لوضوح آياته الشاهدة له الدالة على قدرته الباهرة وحكمته البالغة وأنه هو الحقيق بأن يؤمن به ويرجى ثوابه ويخشى عقابه.